نجد في عصرنا هذا أن التحول الرقمي أصبح أولوية رئيسية للعديد من الحكومات حول العالم، بما في ذلك المملكة العربية السعودية. ومع استمرار المملكة في متابعة رؤيتها للمستقبل الرقمي، أصبح من المهم بشكل متزايد قياس نجاح وفعالية هذه الجهود. وفي هذا المقال سوف نستكشف بعض من تقنيات القياس المستخدمة في تحليل نتائج التحول الرقمي

صبح التحول الرقمي هذا الوقت اتجاهًا مهمًا بشكل متزايد في مشهد الأعمال الحديث والمتسارع، والمملكة العربية السعودية ليست استثناءً من هذا الاتجاه. فمع تركيز خطة رؤية المملكة 2030 على خلق اقتصاد متنوع قائم على المعرفة، تم تحديد التحول الرقمي كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي والتنمية. ومع ذلك، فإن نجاح أي مبادرة للتحول الرقمي يعتمد إلى حد

أصبح التحول الرقمي جانبًا حاسمًا للشركات في جميع أنحاء العالم لبقائها قادرة على المنافسة وذات صلة في بيئة الأعمال سريعة الخطى اليوم.و لم يعد هذا التحول خيارًا متاحًا للشركات في المملكة العربية السعودية، حيث أدركت المملكة أهمية هذا التحول وأن الشركات التي تفشل في تبني مخاطر التحول الرقمي قد تُترك وراء الركب

وضعت المملكة العربية السعودية أنظارها على رؤية جريئة وطموحة لعام 2030. ولتحقيق هذه الرؤية، اعتمدت أغلب الهيئات المعنية داخل المملكة على وضع منهجية الأهداف والنتائج الرئيسية (OKR) كوسيلة لضمان أن تكون جهودها مركزة ومتناسقة وفعالة، وتُعرف تلك المنهجية على أنها إطار عمل لتحديد الأهداف يوفر الوضوح والتوجيه من خلال تقسيم الرؤى طويلة المدى إلى أهداف أصغر وأكثر قابلية للإدارة وقابلة للقياس. يعتمد هذا النهج على فكرة أن تحديد أهداف محددة وقابلة للقياس ومحددة زمنياً يمكن أن يؤدي إلى أداء أفضل وتقريب المنظمات من أهدافها