تعمل منهجية الأهداف والنتائج الرئيسية على مواءمة الأهداف الفرعية للأفراد بالأهداف العامة للمؤسسة، وتجمع بين نهجين أحدهما تنازلي والأخر تصاعدي لتحديد الأهداف، بينما تقوم المؤسسة بتعيين الأهداف والنتائج الرئيسية الاستراتيجية عالية المستوى (تنازلياً)، يمكن للفرق والأفراد تحديد الأهداف والنتائج الرئيسية الخاصة بهم (بالتشاور مع المدراء) لتحقيق أهداف المؤسسة بأفضل ما يمكن (تصاعدياً)، ثم يتملكون ذلك العمل المحدد. تساعد المنهجية على تحقيق الانسجام بين الأهداف المستوى العليا والأهداف المستوى السفلي. بالاضافة إلى توفير إطارًا منظمًا لمواءمة الأهداف بين المستويات الإدارية المختلف، وتوجيه فرق العمل على جميع المستويات لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة. كما تساهم فى توجيه نقل المعرفة والمهارات بين المستويات الإدارية. وأيضا تعمل على تعزيز الترابط والتفاعل بين الأهداف عبر المستويات المختلفة. وتعمل على تشجيع المشاركة بين جميع المستويات في وضع الأهداف وتوضيح التوقعات. وتعزيز الشفافية فيما يتعلق بالأهداف والتقدم عبر المستويات الإدارية. وتحقيق التناغم بين الأهداف والأولويات عبر جميع المستويات الإدارية. وتحقيق التوازن بين الأهداف القصيرة والطويلة المدى على مستويات الإدارة. وتعزيز المسؤولية والمشاركة في تحقيق الأهداف بين المستويات الإدارية. وتحقيق التواصل الفعال والمستمر بين المستويات الإدارية لتحقيق التوافق. وتوفير إطارًا لتقييم أداء الأهداف عبر المستويات الإدارية وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين.

ذلك يتطلب ثلاثة خطوات أساسية: أولاً، تحديد الأهداف المشتركة والمحددة التى تتوافق مع رؤية المؤسسة. ثانياً، توزيع المسؤوليات بناءً على قدرات وخبرات الأعضاء. ثالثاً، التواصل الفعال و تحديد معايير واضحة لقياس الأداء وتقييم تقدم الفريق، ويتطلب النجاح تقييم دوري ومتابعة الأداء واتخاذ إجراءات تصحيحية إذا لزم الأمر. وأخيرًا، يجب تشجيع التعاون والتفاعل بين أعضاء الفريق لتعزيز الفاعلية وتحقيق النتائج المرجوة. تعمل هذه المنهجية على توفير توجيهًا واضحًا لأعضاء الفريق بشأن الأهداف والتحديات المشتركة. وتعزز المشاركة الفعّالة لأعضاء الفريق في وضع وتحديد الأهداف المحددة. بالاضافة إلى تعزيز التواصل الفعّال والمستمر بين أعضاء الفريق. وتزود الشفافية وتمكين الأعضاء من مشاركة رؤية وتقدم الأهداف بشكل واضح. وتعتبر مصدر للتحفيز لأعضاء الفريق لتحقيق الأهداف وتطوير مهاراتهم. تعزز الالتزام بالأهداف المشتركة وتحديد معيارًا مشتركًا للإنجاز. إلى جانب منح المرونة لأعضاء الفريق لتعديل الأهداف وفقًا للتغيرات والفرص الجديدة. وتعزيز التركيز على الأهداف الحاسمة وتحقيق النتائج الملموسة. وتحقيق النجاح المشترك لأعضاء الفريق وتعزيز روح الفريق. و تنمية مهارات أعضاء الفريق من خلال تحقيق الأهداف والتحسين المستمر. التفاعل: تعزيز التفاعل وتبادل الأفكار والتعاون بين أعضاء الفريق. وتوفر إطارًا لتقييم أداء الأهداف وتحديد المجالات التي يمكن تحسينها ودعم أعضاء الفريق للنجاح.

تساهم المنهجية فى تقسيم الأهداف على فترات زمنية ربع سنوية – نصف سنوية – سنوية … وهكذا مما يسهل عملية المتابعة، وإدراك نسبة تحقيق النتائج لكل هدف، واتخاذ اجراءات تصحيحية فى الوقت المناسب. تساعد المنهجية في توضيح الأهداف المحددة والمؤشرات الرئيسية للأداء. وتسهم في توفير أدوات لقياس تقدم تحقيق الأهداف والأداء العام. رصد: يوفر نظامًا لمراقبة ومتابعة التقدم ونسب تحقيق الأهداف بشكل دوري. وتساعد على تقييم نسب تحقيق الأهداف وتحديد المجالات التي تحتاج إلى تحسين. وتزود الفرق برؤية واضحة لنسب تحقيق الأهداف وأداء الفريق بشكل عام. وتعزز التواصل بين أعضاء الفريق حول تقدم تحقيق الأهداف ومؤشرات الأداء. وتساعد في تحليل البيانات والمعلومات المرتبطة بتحقيق الأهداف وتحسين الأداء. وتسهم في تحديد الأهداف الأكثر أهمية وترتيبها وفقًا للأولويات. تعزيز التحفيز: يعمل على تعزيز التحفيز من خلال تتبع نسب تحقيق الأهداف وتكريم الإنجازات. وتقدم توجيهًا واضحًا للفرق حول الأهداف المحددة والخطوات المطلوبة لتحقيقها. وتعطي رؤية شاملة لتقدم التحقيق والأداء على مستوى الفريق والمؤسسة. وتساعد على تمكين اتخاذ القرارات الاستراتيجية استنادًا إلى بيانات التحقيق والأداء.

منهجية الأهداف والنتائج الرئيسية هي منهجية قابلة للتطبيق في جميع القطاعات وعلى جميع المستويات الإدارية، ويمكن للفرق والأفراد في جميع الأقسام والمستويات تبنيها واستخدامها لتوجيه الأعمال والتركيز على الأولويات وتعزيز الانتاجية وتحقيق النتائج المرجوة بالتناغم مع الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة. تتميز هذه المنهجية بمرونة تمكنها من التكيف مع احتياجات جميع القطاعات والمستويات الإدارية. وتعزز التوجيه الاستراتيجي وتحقيق الأهداف بغض النظر عن القطاع أو المستوى الإداري. وتساعد على تحقيق الأهداف بفاعلية سواء في الشركات التجارية أو المؤسسات الحكومية أو الجمعيات الغير ربحية. وتوفر آلية فعالة لرصد وتتبع الأداء على جميع المستويات الإدارية وفي جميع القطاعات. وتشجع الإبداع والابتكار عبر القطاعات وتمكّن المستويات الإدارية من تحقيق نتائج ملموسة. وتعزز شفافية المعلومات وتوفير رؤية واضحة للأهداف والتقدم في جميع القطاعات والمستويات الإدارية. وتعزز التواصل الفعّال بين الفرق والمستويات الإدارية لضمان تحقيق الأهداف المشتركة. وتسهم في تحقيق التركيز الاستراتيجي بغض النظر عن نوع القطاع أو المستوى الإداري. وتساعد في تنسيق جهود الفرق والمستويات الإدارية لتحقيق الأهداف المحددة. وتوفر إطارًا مناسبًا لتحسين الأداء وتعزيز الإنتاجية في جميع القطاعات والمستويات الإدارية وإتاحة قياس النتائج وتقييم التقدم على مستوى الفرق والمستويات الإدارية. وتعمل المنهجية على تحقيق النجاح المشترك بين جميع الفرق والمستويات الإدارية في كافة القطاعات.